الشاعر ..الناقد معاذ الهويدي ..
أعوذ بالشعر من سطوة حروفك ومكر لغتك ...
لكلّ الصهيل تضاريس جسمٍ
يخبئ ماضي الحرير.
لعاشقتي..
وجهها الغمر حين تفيضُ
بضوء النعاس
ووجهِ الغريب المسافرِ
في الضفتين،
هنا أتعبت الصافنات الجياد العاديات في مضامير معناك الخارج على قانون الدلالة ..وهذا مايليق بفذٍّ
مثلك...
الرماد يثير اشتعال المساءِ
يباعدُ
بين الكلامِ وطين الكتابةِ
يمحو الفواصلَ بين
الشهيق ونهد الحبيبةِ
الكلامُ يثير الكلامَ
ولثغة سيّدتي تحفل
بالرمل
والريح
والراهبة.
أيُّ معنىً تقدّمه أمُّنا
للغناءِ؟
أيمتدّ حتى جناح السنونو المهاجر؟
حتى جدار البنفسجِ
وجهِكِ....
هذا البناء الصاخب ..وجوديَّ القواعد ..وغارق في صوفية محضة في آن واحد ..تناغمٌ إيروسي يرقص من وطأة شطح المعنى ...
أيعرف هذا الرمادُ
حدود الحقيقةِ
حين الحقيقةُ يرسمها الرملُ
تحت المطر!!
ماسبق أيقونة لغوية تشير إلى معنى الأنوثة " الرسم على وجه الرمل تحت المطر = لاجدوى الثبات "
معاذ الهويدي .....لن أسرف في تفكيك النص فهو بحاجة إلى متسع من البياض
أبعاد زادت ألقاً بحضورك .........حرفية الحداثة ..ورصانة البناء الشعري ..الصورة الخلّاقة..
دمت بخير ...........