كلّما انتقلتُ من نجمةٍ لأُخرى , أدركتُ انّ الحرفَ لم يعد شهاباً يسقط ُعلى الارض , بل هوَ في علييّن , في سماءٍ أخرى خُلقَت للحرفِ و ما حوى و ما روى ,
أنيقاً جدّاً أتيتَ هُنا ,أمسكتَ بتلابيبِ الشّوقِ و الحبِّ و العتبِ و النّسيانِ المتربّعِ في عمقِ الذّاكرة ,
كنتَ تحكي حكايةَ عاشقٍ بصوتٍ لا يُسمع فحسب , بل يُرى و يُستطاعُ تلمّسهُ و الشّعورُ بوجعهِ و لهفتِهِ في آن ,
مدهشٌ يا أحمد , أكمل ..
متابعةٌ بشغف .