عزيزتي أمجاد محمد
قال تعالى
( وتحسبهم من تعففهم أغنياء )
هؤلاء الذين تقولين عنهم انهم عندهم عزة نفس
يتعففون عن الوقوف وسؤال الغير المساعدة
ولكن المصيبة في من كان فقره ظاهراً
ولا يلتفت إلية وقد علم الجميع به
أختي أمجاد تقبليها مني بصدر رحب : )
هناك حديث للرسول صلى الله علية وسلم
بما معناه أن ( أكثر أهل الجنةِ الفقراء )
فلنحسن الظن بالذي يعرضون عن مساعدتهم
ربما هم يريدون أن يجعلوا الناس
في الجنه ويزيدوهم فقراً أكثر فأكثر : )
همسة لما تحدثتي به :
آية من القرآن
( والزكاةُ والعاملون عليها )
يتخذ بعض أعضاء الجمعيات الخيرية هذه الإباحة
بالقرآن الكريم بأن يأخذ من المال الذي يجمعه
من الزكاة
بأن يأخذ فوق حقة وأكثر ويبقي القليل للفقراء
المصيبة يا أمجاد هي في الأفراد أيضاً
يمنعون الخير وينهرون الساءل
الطبقة البرجوازية
لها اليد الطولى في هذا الموضوع
ربما يريدون أن ترجع العبودية لا أعلم !
أمجاد
لقلبك الطيب وإحساسك الإنساني محبتي
دمتي بود