تصدقي عشتك وعـد صمـت ديجـور
ــــــ بيـن الدقايـق والوجـوه الوحيـشـه
يحيـن ميعـادك علـى شرفـة النـور
ــــــ ويفوت ليـن الوقـت صـكّ الدريشـه
يوم الشفق مـن لهفتـي يتقـن الـدور
ــــــ عانـد سـواد الليـل شمـس الغبيشـه
مرّات احسّ انّي علـى الدمـع مجبـور
ــــــ ومرّات احسّ انّه على الـراس ريشـه
يذبل قلم , ينبت نـدم , تسـأم زهـور
ــــــ والعقـل حتـى الآن مأسـور طيـشـه
مثل الولـه منثـور فـي فكـر منثـور
ــــــ لين السهر سلّط علـى العيـن جيشـه
وان فات بعض ادوار من مشهد " غرور"
ــــــ من دور رجل(ن) عاش ضنك المعيشـه
مافات غير شعور واحسـاس مسعـور
ــــــ واللـي بقـى دخّـان وانفـاس شيشـه
وش حيلة اللّي عـاش ميّـت ومقهـور
ــــــ أمّا يمـوت بـ " ح ز ن " ولاّ يعيشـه !!