*
كل عام وأنت بخير يا صديقي في الكورة..
شعراء فرنسا خلّدوا ميشيل بلاتيني في دواوينهم، في أعمدتهم الصحفية، في قلوبهم. أدباء ورسامي إيطاليا، وحتى صنّاع السينما، يمزجون مونديال 82 في أغلب أعمالهم - بقصد ودون قصد. وفي برنامج ماردونا كان يستضيف فنانين وتشكيليين الخ، يوشكون على عبادته، الكل خاشع بحضرة دييغو أرماندو مارادونا...
برأيك، كيف استطاعت هذه المستديرة أن تخضع المبدعين وتسقطهم (بمحض إرادتهم) من أبراجهم العاجية؟ كيف يمكن لمن وقفوا بوجه السياسيين وقادة العالم ودافعوا عن الحريات والقيم أن يبتسموا كالأطفال أمام اللاعبين وقمصان أنديتهم؟
" والمعذرة لو كان الحديث عن الشعير الشعبي فقط " (: