أهلاً بكِ يا جمان
مساء الشعر
سألتِ عن أصابعي وما زلتُ منذ صغري أتحسسها و لا أصدق أنها لي
أحاول فهمها و أتأمل تتابعها و ترابطها
و أحار أيها الأكبر و أيها الصغير
أصابعي يا جمان تشبه أغصان الأشجار عمرها مرهون بفرحي و حزني معاً
و بحجر قد يرميه طفل القدر فيكسر فرحها الشفيف و تنساب دموعها
أو ببعض من غيث الفرح
يتساقط فتثمر رطبا جنيا .