وللغيم.. أيضاً..أطرافٌ ولها حكايات.
وحيث تلتقي تبدأ قصةُ المطر.!
وآآه من هذا المطرْ.
ـ حين يسقط على ربوة ويُسكن رَوع سَهلِها.
فـ ينفض عنه غُبار الخوف والتيهـ.
يكون حينَ ذاك قد أدّى ما عليهـ..فأستقر واستكان.
أما أولي النُهى..فإلى البعيد ينظرون ..ولا يتقدمون قدرَ خطوة.!
وأُحبُ (ليت) حين تمضي بي إلى ماوراء الواقع..غير أن ذلك يزرع القلق في نفسي..
حيثُ لا اختلف عنهم..
فما زلتُ هُنا لم أتقدم خَطوة..!
..
.
و تمور الأُمنيات..
لـ يُ ـحكم عليها قبضتهـُ الواقع.
ونبقى كما نحن..
وكما عهدنا الأيام.
تمضي بنا.!