حدثيني ...
هل أطعم أحدهم ثغركِ بتوت القصائد ...!؟
فكلما حاولت أن أستبق باب الاعتراف وجدتكِ في صومعة الصمت ...!
تمشطي طفلة اللهفة ... وصوت الغناء يملأ فضاء الأمسيات المنتظرة على أرصفة هطولكِ ...!!
أشقانا الانتظار ...
فلا أنا نطقتُ بكِ فجراً ...
ولا أنتِ تساقطتِ حرفاً وشعراً ...!
فكيف السبيل إذن ..؟