آفة هو الصمت ...
يلتهم الأسطر اغتصاباً ...
والنقاط أدلة شاهدة على فاجعة بغاء ...!
العنوان فاتحٌ فاه ...
كبئر لا قاع لها ولا قرار ...!
ورعاة القوم يركزوا عصيهم بأرض بور ...
لو نطقت للعنتهم لحدّ الفجور ...!
وفي آخر مدن البياض...
طفلة ممسكة بغصن زيتون ميّت ...!
كشاهد على انتحار أحلامهم بأودية المجهول ...!
همسة ..
لا تطيلوا المكوث هنا ...!
كتبت وحنجرة الفكر ترهقها ألف غصّة ...!