أرهقتني يا نهلة ,
بعيداً عن جماليّة النّص و طريقةِ السّرد و التّعابير اللّغويّة القويّة الّتي استطاعت الولوجُ إلى لُبِّ الفكرة في المكان و الوقت المناسبين دائما , و بعيداً عن مجيءِ النّصِّ كفستانِ زفافٍ مدجّجٍ بالجمالِ و الحزنِ و البياضِ و الطّهارةِ و مرارةِ اللّحظاتِ الأخيرة , و بعيداً عن التّراكيب اللّغويّة الّتي فاجأتنا في أكثر من موضع بتماسكها و تفرّدها ,
بعيداً عن كلِّ هذا , لامستِ أعماقَ القلبِ فتكوّرَ خجلاً من دمه ,
مُدهشة يا نهلة .