ريماس...
( غربة )
منذ أن وعيت على الحياة وفهمت
حرفية كتابة الوجع,أدركت ميقنة
أن الغربة التي يُشن عليها الاتهام
بريئة مما ينسب لها...
هنيئاً لكل مغترب..مادامت الغربة- أياً كانت- معلمة
الذي يقف على المنصة يلقنه أفضل الطرق
بالامساك بأطوق النجاة,"الحياة بحر"..ونحن
سابحون اما نصمد أمداً طويلا والا فالغرق حاصل...
نحتاجها لتخرجنا تَامِّي النضج..
ريماس..كونك غريبة..فتلك نقطة
تسمو بك يوماً تلو آخر للأعلى فقط..تحيني
اللحظة التي تراجعين فيها الأمس
وتلمسين جبال الفوارق...
نصك عميق جداً...أحببت تخاطب الصدق ذاك..