منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شَخصِيَّاتٌ مِنْ التَّأريْخ .. [ 1 ] ماري أنطوانيت
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-25-2008, 09:35 PM   #2
غدير العمري
( كاتبة صحافيّة )

الصورة الرمزية غدير العمري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 244

غدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعةغدير العمري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


..:..

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ماري أنطوانيت (1755 - 1793م).
ملكة فرنسا زوجة الملك لويس السادس عشر, صاحبة المقولة المشهورة
إذا لم يكن هناك خبزاً.. لماذا لا تعطوهم بسكويتاً) وهناك الكثير من المؤرخين الذين يكذبون هذا القول المنسوب إليها,
ولدت في النمسا وهي من مواليد برج العقرب, ثم انتقلت إلى فرنسا لتتزوج, وهي أصغر أبناء الملكة تيريزا ملكة النمسا. تزوجت الملكة ماري أنطوانيت من الملك لويس السادس عشر وهي في الرابع عشر من عمرها وكان هو في الخامسة عشرة من عمره. أعدمت أنطوانيت في 16 أكتوبر 1793 م عندما اشتعلت الثورة الفرنسية , بعد أن اقتيدت بعربة مكشوفة دارت بها في شوارع باريس حيث رماها الغوغائيين بالأوساخ وكل ما يقع تحت يدهم, فقصوا شعرها الطويل ثم وضعوا رأسها الصغير في المكان المخصص في المقصلة (الجيلوتين) وهوت السكين الحادة فأطاحت برأسها في السلة الجانبية.


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كانت الملكة الصغيرة جميلة وذكية ومتهورة، وقد ملَّت الشكليات الرسمية لحياة البلاط، لذا اتجهت إلى الترويح عن نفسها بالملذّات، مثل: الحفلات الفاخرة والتمثيليات المسرحية وسباق الخيول والمقامرة. كان ينقص ماري التعليم الجيد، ولم تكن تعطي الأمور الجادة إلا القليل من الاهتمام، ولم تتردد في عزل وزراء فرنسا القادرين الذين هددت جهودهم ـ لخفض النفقات الملكية ـ ملذاتها. وقد أعطاها الملك لويس السادس عشر قصر بتي تريانون، حيث كانت الملكة وأصدقاؤها يقومون بالترويح عن أنفسهم



أصبحت ماري مكروهة جدًا، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، حيث كانت تسرف في إغداق الأموال على محاسيب البلاط، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا. وقد رويت القصص الكاذبة والسيئة عنها، إلى حد أن أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا. ومن هذه القصص قصة توضح أنماط المتغطرسين الذين التفوا حولها. يقال: إنها سألت ذات مرة مسؤولا رسميّا عن سبب غضب الباريسيين، فكانت إجابته: ¸ليس لديهم خبز·، فكان ردها، إذن دعهم يأكلون كعكًا



يُتبَع

 

التوقيع


،‘‘،

ثمَّة مَطَر ..!
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

غدير العمري غير متصل   رد مع اقتباس