ْ
ْ
ْ
بالأمس البعيد كنت وصديقة مقربه لي نتجاذب أطراف الحديث عن كل شيء وبلا تصويب ما لموضوع معين
فتطرقنا للحديث عن الــ [ يُتم ] حتى شعرت بسخونة الحكي عنه تتسرب إلى جسدي وقد أصبحتُ وإياها نقف على سراط المفارقات ما بين معارض لمبدأ ومصير ومؤيد ..
و في المنتصف من الكلام خيّم الصمت و أطبق فكّيه عليّ حتى الوصول إلى ما قبل الإنتهاء ..
و ارتعاشات أوتار عندلته لا زالت تتملكني ببلادة مطلقه حتى تسمّرت نظراتي حيث جهة لا أدرك لها تصويباً !
عندئذ ولج إلى صدري شعور أقرب ما يكون إلى الــ وهن ..
خارت بعده قواي و أعتليت مقامات الحشرجة في صدري كأنها وصايا دُوّنت في صحيفة رحيلي , حبرها دمعي !
شعرت بأن حنجرتي معلقه وأصابعي هشه أوهن من شباك العنكبوت لا تستطيع لها وصولاً ..
أما دموعي !
فهي رقراقة على خدي أفقدها قطرة تلو قطرة ولا يشعر بي أحد سواي !
[ موجع بــ حق أن تشعر باليتم وأنت لست كذلك ]
والأشد إيلاماً من ذلك أن تبكي حقول الياسمين من بكاءك و ينتحر العطر ولا يشعر بك من حولك !!
ْ
ْ
ْ