الأبواب مفتوحة في صدري .. والنوافذ تمارس غوايتها في شرب نبيذها مع ستائر ماجنة . كوب الشاي شوارع مرصوفة بالشتم .. والجدار يعشق الركل كحمار أبله .. لم استطع أن اسكب عيني في كتاب كما هي عادتي .. التلفاز نصوص بائسة تستحق الرثاء .. حلقي يجلس فيه عبد شرس يجيد خنق أوردتي .. ريشة القلم عاشقة بلهاء لا تعرف كيف تثير غيرة السطور .. إن الفقد يا حبيبتي بومة شؤم تثير الريبة في شجرة الوقت .. وحده عدنان الصائغ من وهبني عزاءه وربت على قلبي وهو يبكي مثلي حبيبة غائبة .