منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مَحمود درويش , و يَكتَمِلُ الغِيابْ ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2008, 06:14 AM   #2
مروان إبراهيم
( كاتب )

الصورة الرمزية مروان إبراهيم

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 20

مروان إبراهيم غير متواجد حاليا

افتراضي



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

:

اشجيتنا يا مَحمود ،
باتَ صوتنا زمازم ، والمثار قصائدك ،
وارضنا بعد ثوانيك الأخيرة ، توشّحت الاغْبِرار !
لو تعلم ؟
اضحينا كالسُمّار ،
نبدأ احاديثنا بِك ، وَ نختُمها بِك ،
وَ حرفُك الوضّاح ، يُنير عُتمة ليل غيابك !


لكنكَ لم ترحل ،
لاصق أنتَ في جسدِ كل عربي ،
موشوم في عُمقِ الوطن ، فسيح جداً في أوردةِ الزيتون ،
تسترخي بين المروج ، وَ يقصد النّحل رحيقك ، كآخر مرة يعلق النّور !
نسيجٌ أنتَ ،
من انتصاراتِ الرجال ، وَ صوت المدافع ،
وَ إنتماء الأرض ، وَ خوف الأطفال على ترميلِ امهاتهم ،
وَ لهفة الْمزار لجرةِ أهله ، وَ دمعة المُنتصر ، وعزيمة الخاسر !


:

منال

أنتِ
حرفُك ذو حواس خمس ، تُُحضرين
الأشياء في غيابها ، وَهذا نادر ، وَ مُدهش
لو تعلمي !

دُمتِ للحرف رسالة نقية !

 

التوقيع

:

[ أرشفة ..

مروان إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس