كم حواء في قلمي ...!؟
كم أنثى راقصتها بشفاه أوراقي ...!؟
كم عاشقة أسكن أعماق جنونها ولم تسكني ...؟
كم قصيدة نُحرت على أضرحة الظنون المؤلمة لقلبي ..؟
كم حرفاً تاه بدهاليز السطور الخربة كقرية خاوية على عروشها ..؟
كم فكرة حاولت ترويضها بمضمار خاطري فرغبت الهروب لحقول الضياع ..!؟
كم رسالة شُنقت بيد ساعي البريد حين نطقت ببراءة إنسان كان جرمه رفض طقوس العبث ..!؟
كثيرة هي التساؤلات ...
وحدها الأيام الناطقة بحقيقة الأجوبة ...!
ولن أرهق نفسي للملمة أشياء مبعثرة اعتنقت عقيدة التلاشي ...!