.’
إِنْسِلَال بَين رَاحَتي الْخَمرْ وَ لَوعةِ فُراق , تُشَيعُنا عَيون الْمَنْفَيين وَ تَدْنو رَوائِح الِْرثاء..’
بَيْداء .. بيداء .. بَيداء / وَ الْأَحْتِواء أَنْشِلَاء مِن نَغم قَطْعة , قَلم زِحام , أَفول شَمس وَ قِناع .
..| تَتَثاءبُ تِلك اللْحَظة لِ تَبْكِي بِ أَنْفِراد .. تَلْمسُ جَسد الْبُطئ تَلْمز قَبض الْروح وَ تَرْتَدي ذلك الْمهد
فَ تَثُور بِ ذات جَدبْ وَ أَوتَارٍ لَمْ تُدقْ إِلَا بِخَاصِرة الْغُفْران .
../ وَ أَنْسلُ مِن مَعْصمي الْنَحِيل بيّن مُلوحةِ جرح و ضلِ طَريق .
/.. و أَنْسَلتْ كَ صَهِيل يَابس يُنْدبْ .
../ وَ أَنْسَلَ مُهْتك الْسُتر يَتمايل دَاخِل مُضْغةِ أَبيه.
/.. وَ لمْ يَنْسلوا فَ أَنْسَلوا .
../ " مّن كُلّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ "