منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يَاسِرُّ اللهِ فِيْ صَدْري
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2008, 08:43 PM   #1
لمى السويدي
( روآسي )

الصورة الرمزية لمى السويدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 216

لمى السويدي لديها سمعة وراء السمعةلمى السويدي لديها سمعة وراء السمعةلمى السويدي لديها سمعة وراء السمعةلمى السويدي لديها سمعة وراء السمعةلمى السويدي لديها سمعة وراء السمعةلمى السويدي لديها سمعة وراء السمعةلمى السويدي لديها سمعة وراء السمعةلمى السويدي لديها سمعة وراء السمعةلمى السويدي لديها سمعة وراء السمعةلمى السويدي لديها سمعة وراء السمعةلمى السويدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي يَاسِرُّ اللهِ فِيْ صَدْري




بَقِيَ حَرْفٌ تَاسِعٌ وَعِشْرونْ بِتَقَاطِيْعُ ذَاكِرَتِيْ
أسْوَدٌ بَاهِتْ كَ وَجْهِ رَجُلٍ خَائنْ يَطْلُب الآمَانْ
لِيُطَهِّرَ أضْلُعَهُ مِنْ رِجْسَ خَطيئَه سَّيئَه وَمُغْريَه
مَعْ إمْرَأْه عَمْيَاءْ

../

سَ أمُدُّ يَديّ نَحْوَ رِئَتيَّ وَأتَحَسسْ أنْفَاسِي بِ أطْرَافْ
أصَابِعي النَحيلْه فَ بَاتَ ثَانِي أُوكْسيد الكَربونْ يَخْنُقْ
تَكْتَكَةُ نَبْضِي بِصُعُوبَة ../

خَاصِرَتِي اليُمْنى عَاريَةٌ تَماماً وَشَّفَافْه
نَاعِمَةٌ كَ بَشْرةِ طِفْلاً وَليِدْ تتَهيَّأ لِـ خِنْجَراً
يُغْرِقُهَا بِدَمِ مَخَاضٍ لازِلتْ أزْفُرَهُ مُنْذُ سِنينْ

صَرُخَاتِي سَ تَصِلْ إلْى ثَامِنْ سَّمَاءْ
وسَ تَسْكُن بَينَ يَديَّ الله
أنيني سَ يَتَشْظَّى مَعْ صَوتِ أذَانْ الفَجْر الأولْ
وَلْكِن لْن أهْتَمْ بِ لسْْعَة وَجُمُوحْ أحْرُفِي
فَ أنَا أُنْثى إعْتَادتْ أنْ تَشُدَّ عَلْى جِرَاحُهَا بِضِمَادْةٌ مِن مِلحْ
لِيَسْتَكينْ الوَجَعْ

لاتَخْتَنِقْوا بِ تَجَاويفْ حُزنْ قَلْبي
فَ مَعي رَبُ عِيسَى وَمُوسَى وَمُحَمَّدْ
ولازِلْتُ شَهِيَّة كَ لَيَالْي بَغْدَادْ الشَامِخَه

فَقَطْ لِـ تَنْثُروا عَلْى أورِدَةْ قَلْبِي ريِحٌ مِنْ
جَنَّةٍ وَبَرَكْه
,,,


أمْهِلني بَعضْ الوَقتْ لِـ أتَحَدثْ عَنكْ
ثَغْرُكْ / عينَاكْ / صَدرُكْ
إحْتِيَاجِي لكَ بِ ليلْة مَطَرٍ وَحُلْمٌ وَبُكَاءْ
صَوتُ حُنْجُرَتي البَائسْ وَالشَرِسْ
حِينَ يَلْعُنْ المَسَافْه المُمْتَده بَيني وَبَينكْ

عَذْرَاءُ أنَا لمْ تَمُسَني أنْفَاسُ رَجُلاً قَطْ
وَلمْ أُمَارِسْ لُعْبَة الإغْرَاء بِ جُنُونْ شَعْري اللاهِثْ
عَلْى عُريّ ظَهْري
لمْ أرْتَدي بَعْد قُمْصَان الشْهوَه عَلْى وَقْع زخَاتْ المَطَرْ
وَرَنْاتُ خِلْخَالي وَأطْوَاقِ الرَّيْحَانْ الشَهيَّه
تَلْفَحُ ليونْة خَصْري النَحيلْ

أنْتَ رَجُلاٌ زَفَرتَهُ مِنْ رَحْمُي بِ ليلْة عُرْسٌ بَهيجْ
أنْتَ إبْنُ قَلْبي الْ إقْتَطعْتُهُ مِنْ نَسْلِ فَرَحْ رُوحِي
يَا آخِرَ رِجَالِ الشرَقْ وَأَشْرَفِهَا
يَا جَّنتِي النَّاعِسَه بِجَوْفِ أورِدَتي المُحْتَرِقَه شَوقاً
لِ عِنَاقْ جَسَدُكَ المَغْموس بِ السَمَار
,,

كُنْتُ مَعْكَ عَاشِقَةٌ جِداًّ
فَ أرعَبَتْكَ عَاطِفَتِي بِمَا حَوَتْهُ مِنْ :
طُهْر وَحِدَّه وَفِتْنَه
لِـ هَذَا خُنْتَ وَفَائي لْكَ وَرَحلْت ..!!

لنْ أُطالبكَ بِـ العْودَه فَ أنَا يَاسَيّدي
بِ طُفولْة مَلامِحي الـ أسَرَتْكَ يَوماً ,, إمْرَأَةٌ قَويّه
لْن أنْكَسِر لْن أشِيبْ ولْن أتَجَرّعْ مَرّارةُ البَردْ فِيْ
ليَالْي إفْتِقَادُكْ
ذُقْتُ قَسْوَة اليُتمْ فِيْ عِزْ إحْتِيَاجِي لِـ صَدْر الـ أمَانْ
تَوسْدتُ أطْرَافْ النِسيَانْ لِـ مَسحْ دُموعِي
طَوقْتُ نَفْسِي بِـ ذِرَاعيَّ كِي أمْنَعْ جَسَدي النَحيَّلْ مِنْ السُقوطْ
وَالإنْهِيَارْ
فَـ لْن أرتَعِشْ نَدَماً
لْن يَهْزمُني حُبكْ وَلْن يَنْهَشْ الْوَهَنُ صَلابْةُ قَلْبِي
أُقْسِم بِـ حَقْ مَوتْ أبِي
أُقْسِم بِـ حَقْ مَوتْ أبِي

وَيُتْمِي لْن أرتَعِشْ نَدَماً
../

رَمَادُ حَرفٍ ليسَ إلا بِـ تَجْميِع
يَولْيو ـ أغُسْطُسْ

.
.

 

لمى السويدي غير متصل   رد مع اقتباس