.

. كنت صدقا لأطيق غيابها عن محضرتها حتفآ لو لساعه لأنها كانت تحمل بقلبها الطاهر كل معاني الوفا الخالده في قلبها مذ ان كان عمرها 10 ربيعا نعم انها صديقتي وروحي من تلك السنين الطوال، بالفتره اليست قصيره رحلت عن هذه الدنيا وتمنيت ان الرحيل كان خيارا لي لا لها وأن لافتقدها فأنها نبضي وقارئه فنجاني<افكاري> تمنيت انها ماتت معي ومت معها تمنيت فعلا بأن كل تراب الأرض يبلع جسدي قبل فاجعه تلك الرساله من هاتتفها بأن اهلها يعزونني على فقدانها تمنيت ان ...
شكرا يالله بأن جمعتني بها وتعلمت ماهي الحياة بها . وبعدها
كرهت ان اكوًن صداقات لحبي لها وخوفي ان اخسر غيرها ، تدثرت بفراشي اسبوعا عزاء لفقدانها ، شكرا يالله لاني لم انساها ابدا من دعواتي،
بعدها كنت اصغر فتيات والدي اعزهن اقربهن إليه اشعر بانه صديقي الآخر من ناحيه عشقي للقراءه ينتقي لي افضل مايراه من حاوية الكتب يجعلني اشم رائحته بقربي اعتدت ان اقبل راسه وجبينه كل نهار كلما رئيته يفتح باب غرفتي بهدوء ويبتسم إلي وأهم اليه بسرعه لأقف على حافه اصابعي وأقبل راسه ويضمني الى صدره بحنان ، ابي عرف لي ماهية الحياة علمني اصول اساساتها وقواعدها ، ابي الذي لم يأتي يوم بأنه ابكاني ، ابي الذي زرع لي بذور حبه ولم يمت ذلك حب النابت..
ابي لازلت اتذكر عينيك وجلستك وصوتك
ابي رحلت عن دارنا ولم ترحل عن قلوبنا
ابي كل ليله اكتب لك بدفتري واذيل كل صفحه بدعاء لك فهل تعلم بتمتماتي؟
ابي جوفي فيه الأمل على لقياك ورؤيتك تحت عرش ربي ابي لن احرمك من دعائي وسأتوجك نعم سأتوجك بدعواتي ابي افتقدك، لست انا فقط من يشتاق إليك جميع من عرفك يشتاق إليك وإلى انفاسك ،
سهام وصواعق الأخبار المريره بدت تصعق بجسدي الذي لم يبلغ العشرين بعد، بدأت اتهاوى ارضا وأرمي بنفسي أثر الصواعق المبكيه وأثرت بي ولم يبقي لي نعيما غير أمي ، نعم لاتسألون مابي وماالذي احالني من فتاه فتنت بطهاره قلبها اهلها الى فتاة رميت في حافة السرير وانهار كل مابها من سعاده،
وسيتجه قلمي /قلبي نحو اللب الذي كان مجنوني
تعلقت به وأصبح قلبي لاينبض إلآ بأسمه عشقت حديثه أحتفظت بباقي رسائله لي وكل صوره اهدآني اياها لذكرى ، كلما أغمضت عيناي ارى صورة اسمه تعكسها اجفاني كل شيئ وكل تفاصيلي تذكرني به وأتنفس ب آه كم أحببتك، لو كنت تعلم مقدار حبي النقي لبكت منه زوايا حجرتك ، اعتدت على حديثك الذي يجمعنا ،لازلت أخجل منك، ولازلت اتذكر صوتك، ولازالت احلامي تعبث بي وأراك ، لازلت ابتسم حينا وتغرغر على حافة عيني دموعي حينا ان تذكرتك " احبك لازلت احبك" وسأوصد ابواب قلبي جيدا لن يدخله احدا سواك لانني لازلت اهواك، وسأنتظرك في الجنة _
افتقدته وغبت عنه وبعدها لاأذكر الا انني كنت اتنفس الأكسجين الطبي والدمع يجري بهدوء لطالما كرهت نفسي لاجلهم وصاحت اجزاء مني ،وبعدها غاب عني
قدري قدري يكفي فقدان لأحبتي اما كفاك الدموع المالحه التي شهدت بها كل سمات وجهي اني راضيه بقدر ربي لكن هيهات لو أجد اجابة لتسائلي ،