يااااه ياعبدالله .. بَعْيِّداً عَنْ هَذا الْشِّعْر الْمُعلَّق كَ حَدائِق بَابِل ..
الْمُتَخم بِالغيِّمِ وَ الْمَطَر .. الْمُضْيء حَدَّ اشْعَالِ الْتَارِيْخِ ..الْمُرْبِك كَ رَعْشَةِ رُوح ..
../ وَالْرَاكِضُ كَما الْخَيِّل وَسَط حُقولٍ مِنْ سَنَابِل ,
بَعيِّداً عَن الْدَهشةِ الـّ أشْبه بِمُفاجَأة الْطِفل الْأوَل ..وَالْبَهْجة الـّ أشْبَه بِإنْتصارٍ في وهَلْةِ الْهَزْيمة الأخيِّرة
بَعيِّداً عِن كُل شيءٍ ../ وقَريباً جِداً مِن قَلْبِك حيثُّ وَريدك :
لَن أنْسى يَاعبدالله انَّك الآتِي بِي الى هُنا ..إسْمُكَ فِي نَوامِيس الْذَاكِرة لا يَبْهت ..
يُثَرثر فِي عَيني بِسيَرة وَجْهِك ..وَيُومىء تَجاه الْدُعاء فِي غِيَابُك ,
شُكراً أيّها الْعَالِي كَ عَمدِ سَماء لأنَّك صَفْعت الْغِياب ../ وَشُكْراً عَميِّقة لأنَّك تَركت مِن حيثّ لاتحْتسب
امْتِنان فِي صَدْرِي يَمتدُّ الى الْآخِرة ,
