مرايا ملونة هي ثمارٌ حلوه من إبداعات الأديب الدكتور: عبدالمعطي الدالاتي. أعجبتني فآثرتكم بها..
/
\
كثيرا ما نُسأل في الحياة أسئلة يكمن جوابها فيها .
عرفت هذا لما قرأت قوله تعالى :
( يا أيها الإنسانُ ما غرّك بربك الكريم ) ..
/
\
لا تعجب إذا ما تعثّر القلم ، فهو يسير على سن واحدة .
/
\
لو تقَدر الكلمة الخاطئة أن تُفكِّك حروفَها لتعود مداداً في الدواة !
/
\
في هذا العصر ، من لم يتقن الرقصَ فوق الحبال ..
تراقص تحتها !..
/
\
الحب إيمانٌ صغير .. والإيمان حب كبير ..
/
\
يبدأ الحب بحب الجمال .. ويستمر بجمال الحب ..
/
\
لكل لحنٍ قرار .. فهلا اهتديتَ إلى قرارك أيها الحبيب!
/
\
ما أبخل من يَضطرك إلى إغلاق عينيك حتى تراه !.
/
\
كنت أُزوِّر في نفسي كلمة أعتذر بها إليه ،
فإذا هو على بابي يلتمس العذر مني!
/
\
إذا فرّت الخشبة من النجار ، فهل تلقى غير النار؟! .
/
\
قد نأرقُ من السعادة أكثر مما نأرق من الألم ..
/
\
لن يصل المشط إلى الضفائر إلا إذا تشقّق وأصابته الجراح ..
/
\
إذا كانت الحضارة خصباً وجمالاً ورقيا ، فالمرأة حضارة ..
/
\
نتمنى أن نمدح المرأة لو أعطتنا فرصة للكلام! ..
/
\
من عجائب المرأة أنها قد تنقلب عليك ، وهي تعلم أنها تحتاج إليك !
/
\
قلت لها :أيهما خير للمرأة !
قلبٌ كامل لنصف رجل ..
أم نصفُ قلب لرجل كامل ؟!
قالت : بل قلب كامل .. لرجل كامل !.
/
\
بأحزان الفراق ابيضّت عينا يعقوب
وبأفراح اللقاء ارتدّ بصيرا..
ويعجبني ما ارتد به بصر يعقوب ..
/
\
هل ثمةَ هديةٌ تُقدَّم إلى يوسف أثمنُ من مرآة ؟!
/
\
كانت عصا موسى تهش الغنم
ثم صارت بالنبوة معجزة تنجو بها الأمم ..
/
\
في عقيدتنا يُفدى النبي بذِبح عظيم
وفي عقيدتهم يفدى القتلة والمجرمون بنبي عظيم !
/
\
لمّا استسلموا إليه ، قلّبهم ذات اليمين وذات الشمال وهم رقود..
/
\
أخطأ أبو لبابة فربط نفسه بسارية المسجد ..
ترى كم سارية يحتاج المليار حتى يتوب؟!
/
\
إذا كانت نواة البلح تنطوي على نخلة باسقة ،
فصدر المسلم ينطوي على جنة عرضها السماوات والأرض ..
/
\
القراءة سبيل الرقي في الدنيا ، وسبيل الرقي في الآخرة
" اقرأ وارقَ "..
/
\
لو كنتَ ركبت سفينة نوح ، لعرفت كيف تصادق الطوفان ؟..
/
\
قلت لها يوماً : ما أشق الكلمة الأولى
قالت : فهات الثانية..
قلت: وأنتِ
قالت: لا أنا ولا أنت
بل
أنا وأنتَ والحياة .
/
\