يامُحمّد كُل تَفَاصِيلي الْصَغيرة ..قَمْيصي الْمُلّون ..نَظْرَتِي الْمَفلوته ..اسورتي الأرمَلة ..أنْفَاسِي الْمُتَسلقة
../وتِلك الْمَعقُودة فِي شَعْري ..ومَفَاصِلي الْمُتكئة عَلى جِلْدِي ..هِي الآن بِ قُدَاسِ دَهشة ..هِي الآن بِ طَورِ ثَمالة تَشمّ فِيه رَائِحة الْجنَّة
يامُحمّد وربّ مُحمّد لَستُ أفقه مَا تَغيّر مِن صَدْرِي هَذا الْصَباح الْمُتَسم ب سيولة نَهرٍ جَارٍ ..وَلست اُحصِي كَم مِن جَناحٍ نما على أصَابِعي وانا اتلُوك
بِحواسِي كُلّها وبَعد انْتِهائي مِنكَ تَكسّر ,
