[السندريلا]

	كَثِيْرَات يَقُلنَّ : إنّ وضْع الْمَرأة الْغَرْبِيَة أَفْضَلُ مِنْ الْعَرَبِيَة .. وَ 00 إنّ الرَجُلَ الْعَربِيْ يَنْظُرُ لِلْمرأةِ كَـ جَسَد ٍ فَقَطْ ! .. وَ انَا اقُول : مُنذُ متَى كَانَ الْغَرَبُ يَنْظُر لَهَا كَـ زَهْرَةْ اقْحَوان ٍ !! فَـ الْرِجَال لا يَخْتَلِفُونْ .. وَ ثَقَافتهُمْ منْ تَخْتَلِفْ ثَقَافَة الْعَرب حَنُونَة عَلَى الْمَرْأة نَوعَا ً مَا .. لأنّهَا مِنْ الْعَقِيْدَة ِ وَ لَمْ يَصْنَعهَا الرِجَال .. لِـ ذَلكَ اتَتْ عَادِلَة بَيْنَمَا الْمَرأة فِيْ الْغَربِ .. اسِيرَة ثَقَافَة صَنَعهَا الْرَجُلْ .. وَ الْرَجُل مُمَثِلٌ كَبيِرٌ .. يَرفعُ الْقُبعَة .. يُقَبِلُ الْيَـد وَ 00 يَفتحُ البَاب ثمّ يَقُولُ للمَرأة ِ : حُقوقكِ كَبِيْرَة جِـدا ً منْ الْقُبَعَـة حتَى الْبَاب إنْ تَجَاوزَتْهَا .. انْتهـى التَمْثيلُ .. وَ اُسْدِلَ الستَـار ! ..