منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بحجم تساؤلاتي .. إلا إذا كنت تعرفني !
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2008, 11:04 AM   #1
ريم الخالدي
( كاتبة )

الصورة الرمزية ريم الخالدي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 4038

ريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعةريم الخالدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي بحجم تساؤلاتي .. إلا إذا كنت تعرفني !


iii
رغم كل احتراقاتي يرفضني الأمان ..
وأنا أعوام تجاذبتها نوافذ السهر .. ولا شيء سوى الفقد لا شيء سوى الغياب ! .


وأنك حيث أنت .. مازال عطر وجودك في رئتي !
وأنا هنا .. لا أستطيع أكثر من أن أشم منديلك كما اعتدت أن أحتسيه كل نهار~
.. .
لا يمكنني وقتها سوى الموت لمجرد التفكير بأن عطرك الآن هو كل مابين يديّ !
وأنت بنأيك أحوج ما تكون ليديْ

( أ رثـ ـي لنــا !! )


ــــــــــــ
... .
مضين يخترعن أساليب اللقاء .. وبقيت أخترع لقصتي تتمتها مع الوجع !
أقلب بين أوراق السهر أبحث بينها متى رفضني مخدعي دون أن تبتل الوسائد ؟
متى كنت لا أبتسم رغم كل " آه " ومتى وضع إصبعه في قلب الألم لتكون ذاكرتي المعبأة بالتناهيد تمهيداً لوجوده الأوجع ؟ !

كرهت العالم يا صوتي ..
كنت أعتقد أن لا شيء سيتركني في حزن دائم ..
أقسم أني أعيش الفرح وقلبي موجوع !
لمَ أهو قدري أن أبكي عمري كله ؟!
أنا الآن لا أرغب إلا بكسرة انتصار ضئيل أمام نفسي فقط .. و إن كانت حرية ملساء وأكذوبة تشد على قلبي , الأهم أني مازلت على حافة صوتك أتماسك أمامهم
وأعود_ كما السابق تماماً_ بلهفة الطفل كلما اجترني الحنين لأجدك أيضاً كعادتك تشد الرحال لتمضي وتتركني أستل كل أشجار الذاكرة المعطرة بمرورك ..
وكأني كنت أختزل الزمن الآت مجملاً حين أعيش لحظات السعادة القليلة التي تمرني بانتباه مركز وبرغبة أشد على اعتصارها قبل انقضائها ..
.. ..
أعترف أني كذبت كثيراً لأتجاوز الجرح ليس إلا!
فهل ستغفر لي أعين الحب ؟
هل أمضي أيها العمر دون لوم ؟ دون شعارات وداع وعبارات اغتراب ؟
أنا لا أقوى اليوم على مجادلة الضمير.. سأعمد للثبات وسط لا شيء
لا شيء على الإطلاق !
..
..
....... ....... ..

ربما تملون شكواي .. كما مللتها , وأصبحت أتوق للصمت حتى على الورق ..
لكن هذا وربي فوق تحملي .. أنا لا أبحث عن أكثر من فراغ أرسم فيه أشكالاً كثيرة للتحرر
ربما أتحرر من اليقين أيضاً !
سأمد في الفراغ فوق صفحات رطبة أترك للون حرية اختيار الشكل الذي يريد أن يكون عليه
لن أحدد له أكثر من نقطة البداية دون أن أجزم كيف سيكون شكل نموه الأخير ..
وقد أبدأ بثقب يتسع حين أدير له ظهري دون أن ألتفت متعمدة لأرى مدى اتساعه ــ ـ
أتعلم لماذا ؟
لأنك أنت من علمني فن الرتق ..
ولأنني لا أرغب باللقاء أبداً .. ولأن شقوق الحياة تعطيني أفقاً آخر للحرية
" باختصار" لم أعد أهتم للكمال أصلاً !

!!!
أنا أكره الإيجاز رغم هذا أتعمد استخدام " باختصار" هل ترى حجم تغيري بسببك ؟
حتى عندما قررت تجنب الاستسلام وتبني العدائية من مصبها .. فأنا وببراعة عاديت قلبي قبل كل شيء !
(( يا ألله كم أنا عادلة ! )) .. وكم كان حضنك تنظيماً خارجاً عن القانون لا يزج إلا في التيه ولا يجلب إلا المتاعب

..

كيف أستطيع أن أتصالح مع نفسي وكلهم يحثني بادري بفهمها أولاً ؟!
أنا لا ألقي بالاً لها وأعتقد أنه خطئي منذ البداية : " نسيتـُني فنسوني "
تراميت أجمعهم حولي من هم بحاجتي وأنا بحاجةٍ لأن أهب _ تماماً كمن يقوم بالتبرع بدمائه ليشعر براحة لا تضاهى ! _
أما سابقاً : (( هم بخير)) كانت تتسع بشتى الطرق ..
[ذ ا ت ي] تعلمت اليوم فقط كيف أرتب أحرفها لتشير إلي ّ
أجزم أني أحبني هكذا
وتمنيت أن تحبني بهذا أيضاً .. لكني بعينك منسحبـة , أنانيـة وأكثر
أضمنك حد التواكل !
.. . سأريك الآن إلى أين اقتادني التبدل :
بعد أن مر اليوم وأنا أحمل "الحزن لأجلي" على كتفي وحدي هكذا في وضع تجمد
حتى إشعار آخر ألتقي فيه معي !
ألملم من أعينهم كل رغبة بالبكاء وأنا أدرك تماماً أن كل دقيقة أسرقها من أعينهم لأختزن الدمع وأجففه , تختزل مني سنوات وسنوات ..
الغريب أني اليوم لا أرغب في الحديث عن ألمي أبداً !!
أنا لا أشعر حتى بألم من فرط التجمد .. ...
هل أدركت الآن أن العمر لا يعاش إلا معك ؟ فلمَ إذن نخوض الوجع حتى في سجودنا ؟!
كيف أقنعك بأني أيها الغافي .. أضمن التماسك العذر ليّ لأنها ( أنــا ) كما تعلمتها منك ..
لا تشير إلا لما نرى به أنفسنا فيرانا به الآخرون ..

أتوسل لقلبك .. أنا أعيش فرحي المسروق من خلالك , أصمد من أجلي فقط !
وأخبرني ..
..لم الأعياد دوما لدي وعد بفرح مؤجل ؟ و كأنها خدعة يشد بها القدر على يدي فقط لأنه أحب تعلقي به !
هل أردد أيضاً: أقدار هذه الأقدار ؟
ماهي كفارة المضي ؟
وقد قلتَ : " أني كبيرة بك .. لأن هذا واجبك تجاهي حين تحبني"
وأنت تجمعني لتصنع مني أسطورة الصبايا ..
كيف يتسع صدرك لي ويضيق قلبي بغيرك وأفقي لا يدركه شيء ؟! ..
كيف فرحتُ حين قلتَ: "طفلة" .. ولم أعلم أنك تنوي أن تغفر لي حتى الغياب حين ناديتني بها ! بربك قل لي كيف أراك وأستطيع كل شيء إلا أن أحبك ؟
كيف تتركني في الغياب أزيد الاقتراف .. إذن لمن تركت كل هذا "الحب" ؟!
أنا التي اكتشفت عاجزةً أني أم منذ شهور لطفلة لم أمنحها اسماً حتى .. أنا التي كنت أريد أن أبدو أمامكم امرأة مهيبة لاهموم لها سوى هموم المضي .. ولا أهل لها سواها ..
أنا من أتقن الصمت بشراسة لا تضاهى ..
وأتقن التخلي عن عمر قادم وإن كان جرحي حاضراً ..
حين أنام فلن يكون إلا ودوني الجبال ..
ولن أستيقظ إلا وقد فوّت علي فرصة الحلم بقصد !!
وأنت كل أسبابي ..

لذا سنتفق :
كلانا يتقن الهروب بشكل لائق !
الاتجاه الآخر يغري للتناسي , والمكوث أحن وأثقل ,لكن الأقدام تباشر البكاء والظنون جريمة لا تتقن السير ..


فـ ـيا عيون الرضى .. أومئي لي بالقبول حتى أتم السجــود .

 


التعديل الأخير تم بواسطة ريم الخالدي ; 07-30-2008 الساعة 11:08 AM.

ريم الخالدي غير متصل   رد مع اقتباس