اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تركي الحربي
صُحبة الغُرباء ، دائِما تُثير الريبه ، وتزرع بالنفس التساؤلات !!
هل تُريد أن تسألني : [ من أنا ] ؟
|
\
هل تعلم يا تركي.. يومها وأنا أنوي غسل كوب الشاي المنسيّ فوق طاولة مكسورة/ مُخصصة لكتبي الممزقة، وقبل أن أفتح ماسورة الماء لأجل نصٍ قد يصلح كـ كلامٍ عابر، يومها تساءلت:
ما الذي يثبت صك ملكية هذا الماء لك أيها الكوب؟! ومازالت الإجابة مرزوعة في المجهول الواسع أمام ناظريّ، كما تندسّ إبرة القدر عن حاجة كتف فقير تمزقت أكتافه قبل الثوب،.. لأن يصلح بإلإبرة وجهه وكتفه حتى يُحسن بلوغ صبحية العيد.
:
فكيف ليَ حق سؤاللك، أو مساءلة العالم يا ترى؟!
:
مرحباً أبا أحمد.. ونهضت باقي العصافير المُوكّرة!
/