هُنَا ..
مَحْضُ رِيحٍ هبّت عَلى يَدي .. / غَزَلتُ مِنهَا قَمِيصِي ..
وَ عَجَنتُ بِها قُوتِي ..
أيُّ دهشةٍ مُجنّحةٍ حامَت فِي سماواتِك !! ../
تُجيدُ التّوغّلَ في الذّات وصِنَاعة الحَرفَنة بِدقّةٍ عالية ..
قادِرٌ عَلى إشعال الليل ../ بِعُودِ ثِقَاب
محمّد الضّاوي ..
على حافّةِ هذا النّص ../ أغمضتُ عيناي .. فرأيتُ سِدرةَ المُنتهى
نصٌّ يَنحَازُ لِلشّمس
.
.