الأستاذ حسين الرّاوي :
لم ألتقي قبلُ بشعرِ الممطرة نوف الميموني لقلّة اطلّاعي , هُنا وجدتُني أقرأها بروحكَ الّتي زرعت في جوانبِ النّص الكثيرَ من أشجارِ السّنديانِ و أزهارِ التّفاح ..
أدركتُ حينها أنّ القارئَ وحدهُ من يضيفُ الرّتوشَ الأخيرةَ لكلِّ نصّ و يمنحهُ حياةً بقدرِ النّبضِ السّاكنِ فيه .
قارئٌ مثلكَ , و كاتبٌ كأنتَ , يمنحُ الضّوءَ صباحاتَهُ و زقزقة عصافيره .
بانتظارِ القادمِ من مطركَ دائماً .