الوقتُ المَجزوء هُنا ../ لثّمَهُ الذّهُول بِقَوسِ قُزح
كَعادَتِك الهَاطِلة يَا نَاصِر..
تستدعي فينَا قوامِيس الدّهشة ../ وتُلقّننَا لُغة الماء فنَزدادُ إيمَاناً بِكِ
تُتقِن فنّ التَحليق ../ والانعِتاق مِن الذات
مُكتضٌّ بجَمِيلِ شِعرٍ فَاضِح ../ و مُفعَمٌ بِفكرٍ نَاضِح ../
تُزِيلُ الغَبش كَمَا لو أنّهُ لَم يُخلَق
مُتشجّرٌ بالخُضرةِ أينَمَا حَلَلتَ ..
مُختلف دائماً ..
وبانتظارِ غمَامَاتِك الأُخر
.
.