منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - * ..قابَ مثقف ..بل أدنى
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-05-2006, 02:46 PM   #6
سعد الشمري
( عضو مشطوب )

الصورة الرمزية سعد الشمري

 







 

 مواضيع العضو
 
0 ....( ابعاد قلـمـ ).....
0 إعصارة مخ

معدل تقييم المستوى: 0

سعد الشمري غير متواجد حاليا

افتراضي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الاخـت بشايـر العبدالله

المثقف العربي عقــل ضد حكومات

تعتبر قضية المثقف ودوره وفاعليته في المجتمع من القضايا التي تشغل الكثير من تفكير المثقفين العرب

فقد لعب المثقف العربي دور كبير ضد الاستعمار وساهم مساهمة فاعلة في استنهاض شعبه وحشد الطاقات

والوعي الوطني للمقاومة، لكن بعد جلا الاستعمار بادرت الحكومات الجديده او الاستعمار بالاصـح الي قطف

تلكـ الروؤس المثمرة وبعد ذلكـ ظهر لنا عدة اصناف من المثقفين يمكن حصرهم بي:

اولا: مثقفي السلطة الذي باعوا أنفسهم للنظام القائم مقابل وظيفة أو منصب أو هبات ... الخ، وبالتالي وظفوا

إمكاناتهم وقدراتهم في دعمه والتنظير له وتبرير سياساته. فأصبحوا بذلك بوقاً له وأداة قمعية سواء على

الصعيد الفكري أو حتى السياسي لمعارضيه.

ثانياً: هناك المثقفون الذين أغلقوا الباب على أنفسهم وتقوقعوا حول ذاتهم خوفاَ من سطوة الأنظمة الحاكمة

وأجهزتها

ثالثا: هناك المثقفون الذي ارتأوا الهرب من الواقع العربي المؤلم والهجرة إلى أوروبا وأمريكا. فمنهم

من أخذته الحياة الجديدة ببريقها، فانغمس فيها وقطع صلته بواقعه السابق. ومنهم من واصل ارتباطه بهموم

وطنه وأمته، ومارس دوره من خلال التنظير لأفكاره، ومهاجمة ونقد الواقع العربي وأنظمته القمعية بوسائل

إعلامية وحزبية مختلفة مستثمراً هامش الحرية الأوسع الذي أصبح يتمتع به

رابعاً: هناك المثقفون الطليعيون الذين واصلوا رسالتهم في ظل واقع عربي سلطوي وآمنوا بدورهم وفاعليتهم.

فقد رفضوا انتهازية وتقوقع البعض، وأحجموا عن الهرب الذي قام به البعض الآخر. وسلكوا مسلكاً يعتمد على

المواجهة والمقاومة داخل الوطن. فقاوموا وسائل الإغراء وشراء الذمم، وواجهوا إجراءات قمع الأنظمة بصلابة وقوة.

فتعرضوا إلى المحاربة في لقمة عيشهم، ولاحقتهم حملات الاعتقال والتنكيل لقتل الروح الثائرة داخلهم، والنيل من

عزيمتهم، وترويض قوة الإرادة لديهم لإجبارهم على الخنوع والاستكانة. وفقد بعضهم حياته ثمناً لمبادئه وتمسكه

بمواقفه الصلبة

الانحراف الفكري


الانفتاح له ارهصات تمتـد الي كوامن الغريزة الادبيه وتواجج مخرجات القلم العربي الذي نضب حبره من ماهو تقليدي

واصبح يغوص في بحرا لجي خرجا من هذا البحر بالانحراف الفكـري

التسول الثقافي "أزمة عربية,ثقافية "


تبرز في كل مجال من مجالات الحياة نماذج تمثل الوجه الإيجابي لذلك المجال إلى جانب النماذج السلبية التي تعكس

صورة سيئة وربما تكرس انطباعا عاما عن جميع من ينتسب لهذا المجال، وفي المجال الثقافي تظهر بين حين وآخر

سلوكيات لا تدل على أن صاحبها يملك من العلم والثقافة ما يؤهله لأن يطلق عليه مثقف، ومن أبرز هذه السلوكيات التي

يلمسها القريبون من الأوساط الثقافية العربية بشكل عام، ما يمكن أن يطلق عليه التسول الثقافي، حيث تمارس هذه

الفئات نوعا من التسول وربما استخدام أي سلطة مؤثرة لكي تبرز وتشارك في كل مكان، فهي لا تقيم للمثقفين

الآخرين أي وزن، لأنها ترى أنها الأحق دائما بتمثيل ثقافة الأمة أو البلد في كل مناسبة، كل هذا في بحث حثيث عن

أضواء إعلامية، أو هبات مالية، فهؤلاء يشعرون أنهم الوحيدون الذين يمكنهم تقديم ما يفيد، هذا من جوانب، أما من

جوانب أخرى فإن بعض هؤلاء يعتبرون مثل هذه المشاركات جزءا من الترفيه عن النفس، ولقاء الأصدقاء، وهذا يكشف

عن أهمية وضع ضوابط صحيحة وواضحة عند تقييم ما ينتجه المبدع، لكي يوضع كل شخص في مكانه المناسب، ولكي

تتاح للجميع فرص إخراج ما يملكونه من قدرات إبداعية.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سعد الشمري غير متصل   رد مع اقتباس