اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جُمان
وأصِلُ لِمُنتهاي ../ ولستُ أصِلُ لِمثلي بِكِ/بحرفِك .. إلا استفاقة
في مُنتصفِ الليل ../ يحدُثُ جِداً أن يحكيَ الضوء
ياااكلّ المارّينَ من هُنا ..
يُمكِنُكم جميعاً الآن أن تختفوا
عِطر ..
و حرفٌُ / كحتف
.
.
|
كَيف أفك عصابة فمي ؟
..وَأنْتِ : مَن يَتهاوى الْكُون فِي لحظةٍ خَاطفةٍ أمامي ..وأجده حين أبحثه معلق فِي طرفِ ركْلتُكِ
../ مُعلق وهُو مُطْمئن وَهادىء ك مُذنب يَتُوب,
كيف أحيّد بِوجهي ؟
..وَأنْتِ : وقلبكِ الْمُترامِي الأمُومة ..يَجْعلكِ بُوصلة بإتجاهٍ يمينٍ .. بإتجاهٍ متسكعٍ ..بإتجاهٍ يُجاريني اليه مِيلادِي وتاريخ رَجائي الى الله ,
كيف لا يميل صدري نحو المغفرة ؟
..وَأنْتِ : أخْمَصُكِ ظلّ ..جبينُكِ سَقْفَ لاجئين يُتامى ../ وأطرافكِ أغصان تَقف عليها الْعصافِير ,
كيف أشُابك خُطوتي بالرحيّل ؟
وَأنْتِ وَ أنْتِ فَقْط :
مَنْ أسافِر بَيْنِي وَبيْنِي ..ب مسيرة اصبعٍ منكِ .. اُماشي مَعْي الْسَماء وَالْمنفى ..
وفِي كُل مرةٍ : اتوّه بِغياهبي ..وتَلْتقطني رَحْمَتُكِ ..تَمْسح على رأسي ..
وتعيد اليّ الْطريق وَ القنديل
وقطعة الْرغيف ../
ياجُمان
.