لا أخاف الموت ..! .. كثيرا ما أحاول أن اقنع نفسي بهذا الأمر .. خاصة ً إذا وضعنا في الحسبان أن أحداً لن يبالي بموتي .. ولكن الحقيقة تختلف .. أنا فعلاً أخاف الموت .. أخاف أن اموت دون أن أحقق ما حلمت به سواء على الصعيد الشخصي أو على مستوى أولادي وعائلتي .. كما أنني لا أملك الإطمئنان لمقابلة خالقي بعد ..
الرصيد لا يدعو للحماس ..
الحمد لله أننا مرهونون برحمة رب العالمين وليس بأعمالنا وإلا لكانت كارثة ً فعلية وبكل المقاييس ..
أعود اليكم اليوم وليس في مزاجي أن أكتب في الساسة أو الساسة .. بل في مسألةٍ حساسة ..
إسترجال النساء .. الظاهرة التي بدأت في سبعينيات القرن الماضي في الغرب تحت مسمى ( Feminist ) والذي يعني المساواة بين الجنسين ومع تأييدي لبعض ما ورد في هذا النداء او في تلك الظاهرة إلا أن النغمة العدائية لدى النساء اللواتي ينعقن بتلك الظاهرة هو ما يدفع فعلاً إلى العنف ..
وهذا موجود ويكثر حالياً لدى العربيات عامة والخليجيات على وجه الخصوص سواء في تعاملهن أو في كتاباتهن الرجل وغد شرير شهواني ووقح .. وهن ضحايا بريئات .. والخطأ أنهن كذلك طوال تلك الأزمنة الغابرة ..شيئاً فشيئاً نصل الى الإسترجال ..
ومن خلال المجتمع الذكوري اتوقع أن هذه الفاشية النسائية ستواجه ديكتاتورية رجالية .. يعني ببساطة حرب عالمية ..
ومن مبدأ اننا في الحياة نسير على منهج الترقي .. بمعنى أن تنجب او تساهم في ايجاد من هم أفضل منك في المدرسة عندما تعلم تلاميذك وفي البيت من خلال اولادك .. الترقي هو سنة الكون ..
هنا أريد أن اتحدث معكم عن آدم وحواء .. بداية هذا الكون .. الأفندي والست هانم
الحاجة الى عملِ شيءٍ ما تدفعني الى طرح هذا الموضوع معكم
لي عودة إن شاء الله
تحياتي
عبيد خلف العنزي