قد يفرط فيأمٌ من البشر في النجاح ،
ثم يجلد نفسه ، ويقلدها وسام من الغباء ،
وكأنه يملك تبراً لا ذهباً ،
مع أنه يملك قدرا كبيراً من مقومات النجاح والفلاح ...
و العجب
مِنْ مَن يطوق عنقه بطوق من المؤامرة ..
فكلما أخفق أو ضل طريق النجاح ،
توهم أن هناك عدوا يتربص به الطريق ،
فيخلص نفسه المتردية
بجسور من الوهم والخزعبلات ...
فما أجمل من يقدر لنفسه قدرها ، وهو واثق منها ،
يدرك الطريق التي تسير فيه ، وهو مدرك معالمه ،
حذرا من مخاطره ،
مبتعدا عن الوهم وترهات