تركي ... في خضم القوارع التي تحل قريباً منّا كبلاد خليجيه واحده .. لا أرى أي عمل
جادٍ ينقذنا مما قد يحل بنا لاسمح الله ...
أتعلم يا تركي أنني أضع يدي على قلبي كل يوم لإنه أن حصلت حربٌ تستهدفنا
فلن ينفع البكاء ولا العويل .. عندها نعلم أن أكثر دول المنطقه تقف على هشاش
بينما أعداءنا يستحثون أبناءهم بالوعد والنصر والتمكين على ثلة من العرب البدو
تقطن أرجاء الجزيرة العربية الغنية بالخيرات النفطية ....
عزيزي : إن سرنا وفق سنن الله الكونية فنحن نوشك على الوقوع من حافة قاتلة
هاوية .. ليتنا نقرأ التأريخ ونفهم السنن حتى نعلم مدى قربنا وبعدنا من إستحقاقات
النصر والهزيمة والتمكين والخذلان والعقوبة والأمن .. والأيام دولٌ
أسأله جل جلاله أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا عن كل مكروه وأن يلهمهم البصيرة
والنصر بالحق وأن يحمينا من أنفسنا ومن كل متربص داخلي وخارجي ...
تقديري