هذا العمري كالرمز لنا نحن الشماليون.
فهو قادرٌ على نقلنا من شارع التقليد الخالي من الظل إلى شارع الفكر المزدحم بالحياة .
وكأني أرى شارع الستين وذاك الرصيف الملّون بألوان القزح .
أبا عمر أنت مِن مَن أطرب لنصوصهم .. صدقني
همسة لقلبك .. إجحز لي قطعة أرض في شارع الستين 
علّي أبلل عنقي من رذاذ تلك الغيمة ..
أخوك ومغليك / ناصر حطاب الدهمشي