اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله العُتَيِّق
أتساءل ..
كيف يكون الكلامُ عن الأنثى كظاهرةٍ كونية ؟!
و الإنسانُ هو كونٌ صغيرٌ !
أم أنه كلامٌ عن كونيٍّ ظاهرةٌ في كونٍ شاسعٍ ؟!
الأنثى :
إما رمزٌ أو كنزٌ .
فإن كانتْ كنزاً فلن يعرفَ أحدٌ سِرها و جوهرها إلا بخريطة دقيقة ، و خرائط الأنثى مصونة .
و إن كانت رمزاً فهي خيالٌ ، و لا يسعى وراءَ الخيالُ إلا ذو الخَبالِ ، و رمزيتها سِرٌّ آخر .
هنا تكمنُ كونيَّتُها ..
و تكون أيها الكبيرُ الراقي مُبدعاً في تكوينِ الحرفِ في كينونةِ الكونِ الأصغرِ ..
تحية إجلال في محرابِ حرفك .. عبد الله
|
الكلام عن الأنثى كـ ظاهر كونية لأنها تعيش في هذا الكون الشاسع . .
هي بين الرمز والكنز . . ولذا هي ظاهرة . .
كنزٌ لايعرف أحد سره وجوهره إلا أنا . .
مصونٌ في عيني وقلبي . .
فشل الكثيرون في اكتشافه . .
ورمزٌ لـ الحياة في عيني . . يراه الكثيرون خيال وأنا متيقن بأنه واقعٌ لو لم يكن
كذلك لما أتعبت نفسي في الكتابة عنه . .
هي رمزٌ يشير دائماً إلى قلبي . .
سيدي القدير الأستاذ
" عبدالله العتيق "
حضورك مبهج . . وكرم حضورك آسرٌ حد الامتنان
لـ قلبك وردك كامل الود وأصدقه
دام ضياؤك وتواصلك
(احترامات . . رمزية )
سعـد