ـ الأجواء المُمطرة..
ـ الأجواء المُمطرة..!
ـ أجل..الأجواء المُمطرة..أليست مُمتعة..؟
ـ ......0
ـ أليستـ مُمتعة.؟
ـ ربما..حين نربطها بـ ذكرى جميلة.
ـ وهل هُناك أجمل من هيَ ذكرى.؟
ـ هي؟ من هي.؟
ـ الأجواء المُمطرة.
ـ أها..أنتي تعنين الأجواء المُمطرة إذن.
ـ !!!!! هل أنتي معي.؟
"
هذه المُتفرقاتـ..صعبةٌ جداً علي.
كلما أطلت التفكير فيها..شعرت أكثر
بأني صغيرة جداً..ولا أتقن شئ.
"
صغيرة جداً..! ياللبؤس.
حجماً أم عُمرا..؟
..ربما هو الإحساس بالتقزم حيالها.
إذن..هو إحساس بـ ضآلة قبالتها.
حسناً..عزائي أن الإدراك بحجم الاشكالــــــــ بداية حلّ الإعضال,
حجم الاشكال وليس حجمي أنا..أليس كذلك..؟
إذن..ماشأن حجمي..!
:
:
هذه التساؤلات .
والوقوف عند دقائق النقاط.يزعجني..
.
سأم.
:
"
في صغري كان لدي أمنية ( تسلق الجبال).
كنت أعشقها كثيراً.
وأتمنى لو أتاحت الظروف لي ذلك.
كما كنت أحب جمع الأشكال الغريبة للأحجار.
لاأعرف لماذا الآن تحول حبي لها إلى هيبة..
أهو الاحساس ذاته بالتقزم أمامها..!
أم ..نظرتي إليها كـ عقبات.؟
لا أعرف..إلا أن إطالة النظر إليها سابقاً
أصبحتْ الآن..(إغماض عينين حتى تتوارى).
"
صباحاتـــ هَنا. لكل من مر من هُنا.