إلى ... الحـــــزن
أشتاقُك سجنا
يجيد إحكام قيوده على مشاعري
هي لا تنعم بالهروب من أسوارك
حتى تلوذ بسكينتها بين أحضانك
اعتدتك زائرا يتردد
يهديني كؤوسا مترعة بالشجون
أضيف إليها من دمعي
حتى استسيغ طعمها
فأشرب
على أستار الليل
أسدلتُ بوحي بعناق المزيد منك
تتأصل اللحظات بمواويل لقائي بك
مختالا بين أضلعي
... فلا ترضَ بغيرها مكانا ...