تحية ترتقي ، و سلامُ مُنْتَقِي ، على كاتب جميل ، و راقمٍ نبيل ، فاه بمقامة الغلاءِ لأهل الغَلا ، و أدبيةِ الوباءِ لذوي الإبا ، فأدركَ الحاجة بيقين ، و بلغ الغايةِ بِمُبِيْن ، فغدا القارؤون في مهمهِ الحِيْرة ، و أضحى الناظرونَ في مَهْيَعِ السِّيْرة ، فما انفكَّ عن مِدحةٍ و حمْدَةٍ ، و لا استعلى بِكِبْرٍ على نَجْدةٍ ، إبداعٌ متألِّقٌ ، و إمتاعٌ مُحَقِّق ، فإليكَ مروراً لاستشرافٍ ، و حضوراً لاستطواف ، و القُصُورُ حاضرٌ ، و العفوُ منكَ باهرٌ ، مرقومٌ ببنانِ مُحبِّ شَيِّق ، و مرسومُ عبدِ اللهِ العُتَيِّق ، و البسمة خاتمة ، و المودةُ دائمة ، و التحيةُ مُجلَّلَة ، و لروحك مُرْسَلة .
عبد الله