حقيقة لا احب المقدمات .. كثيرا ً ما تزعجني ونحن في عصر السرعة ..
اعجبني فكره ابعاد الصور لاني سبق ونشرتها بمنتديات ولكن بملحق النثر ..
لوحتي ببساطه جمة ... كانت تحدثني ...
/
/
/
:
:
مدخل:
:
( 1 )
عسلية العينين ..
ترمقها ..
وفراشه الربيع ..
تهوى أن تقبلها ..؟!
فالذنب ذنب العين ..
إذ جمعت ..
محاسن الزهر ..
في تبسمها ..
:
:
:
( 2 )
:
يوم واحد ..!!!
حمل معه كل الصباحات المشرقه اشعتها بارده .. اتحسس وجنتي انها كذلك لم اشعر بالحرقه كما كانت كل صباح ...؟؟
كل شيء يرسم الجمال من حولي .. إني أتنفس الإشراق إلى الداخل ..
مااروع الصعود إلى الأعلى حتى ببساطة الأكسجين ...
وما أصعب العيش في الدهاليز المظلمة وحدة قاتله حيث لا وجود للظل لتلهو معه كما يفعل الأطفال ...
ما كنت اقترب لولا أن اقتربت هي لتعانق جورية الحسن ذات الرداء المخملي ..
فراشه الربيع ..
اعلم انكِ ما طلبتي ودادي ..فشعري الأسود يفزعك ...
طلبتي قرب منهم قربي ...أعدك بأن أخضب شعري بالحناء تكرار ومرارا
غجرية الشعر سأدعى بعد عام ..
فعديني ..
أن تحملي آمالي على أجنحتك الرقيقة كي لا تخدش ..
كما يفعل بها الزمن كل صباح أراها تتهاوى بخارا تحت واقع الحرقة ..
وبرفرفة أجنحتك الحانية صليها إلى بر الأمان ..
وأنا سأدعو لكِ كل مساء ..بان تصلي إلى أرض الأمنيات بسلام ..
فهذا الربيع اقبل يغني ...
فغني معي للأمنيات..
فالزهر يعشق لمسكِ ..
والعطر صاح ٍلم يبات ..
يرجو عروسا مثلكِ ...
أو ارقصي كالغانيات..
فأنا سأطرب سمعكِ ..
:
حدثتها ذاك الصباح ..
وقبل أن انصرف وضعت على خد الريح قبله
علها تعووووووود ..
2006
1 / 12