إلى أمي ..!
ورب القلم والحرف وما نقول ...
أنني أشتاق إليكِ شوقاً لم تناله أنثى قبلك ولن تناله بعدكِ ...!
فعودي إلى بيت صغيرك فرأسي مثقل مذُ غيابكِ ..
وكم أنا بحاجة إلى صدر حنانكِ ...!؟
تعالي ...
كي أخبرك عنّي ..
عن حياتي أموري أمنياتي ...
وعن صغيرتي التي كثيراً ما تسألني عنكِ ..!
يا أمي ...!
أبنكِ بدأ يهرم داخله ...
والأمنية التي حدثتكِ عنها أشعر أنها لن تتحقق ...!
حتى ذلك الأمر الأخير الذي أوقفته لفترة أحسست أنه لا يستحق ...!!
ألم أخبرك من قبل ...
بأن صدرك أطهر صدر بالكون ...
وأن كلماتكِ الحانية تبقيني أتنفس الحياة ....!
فعودي " فديتك ..."
فلقد تسلقني وجع غيابكِ ...
وبدأ يصرخ طفل الحنين شوقا لتقبيل قدميكِ ...! 
تحياتي