ماجد الغامدي
ـــــــــــ
* * *
بعد الترحيب و الكثير من الطيب :
مقامةٌ لمقامِ الجوع ، تكفكف الجوع بالدموع ، و بلغةٍ بالغة السموّ ،
تؤكّد أنّ للبيان علوّ ، و أنّ ما حدثتَنا فيه ، لا مفرّ منه إلاّ إليه ..
لأنّ الغلاء داء ، و كلّ داءٍ وباء ، أصبحتْ نهاياتٌ مقروءه من عقولٍ بالظلم
موبوءة ، و لأنّ الأمر سياسه ، كأنّنا بلا رئاسه ، فبين تاجرٍ طمّاع ، وطامعٍ
يتاجر ، أصبحنا كالدُمى ، و حرامٌ علينا [ لما ] .
:
ماجد الغامدي
شكراً بلا حدّ .