للقهوة لغتها الخاصة ..
لا أنسى تلك الخاطرة التي كتبتها في رمضان عن قهوة الفطور ..
تسللتُ من خلالها إلى أعماقٍ فيها أسرار القهوة المعنوية ..
لعلي أضعها يوماً هنا ..
/
سليمان ..
كنت مترددا في إتمامٍ القراءة ...
ثم ترددتُ أكثر في الكتابة ..
لأنَّك نقلتني إلى ذكرى سيدي الوالد السعيد ..
و تذكرت أول قصة كتبتها ( و أغلق الباب ) ..
قصة عوجاءُ عرجاءُ البنية القصصية ..
و لكنها اكتسبت كمالاً من والدي ..
لا لنقصٍ في حروفكَ كان ترددي ..
و لكن لذكرى مُضنيةٍ ..
كسرتُ التردد إجلالاً لجميلِ وجودك ..
فلك مني تحية أيها الراقي سليمان ..
عبدالله