.’.
كَوب قَهْوة .. يَشْبهُ قَطْعةً بَيّضَاء تُرَتِل الحُزنْ
تَنْزَعُ الْقَاعِدةْ .. فَ تُصَلبْ الْ ذَاكِرة .. تُمَرِق شِفَاهك فَ تَنزُ الْأَبْخِرة بِ صَخبْ
كَانتْ يَوماً هُنا .. تُعَانِق أَرْتِطام أَسْتِلْذَاذك ..!
كَ أَنك شَرَحتَ تَفَاصِل هَادئِة / ثَاقِبة تَنصُ عَلى فَرْدوسِ الْ شَقاء
فِي أَقصى البُنْ / قُعَر الْ كَوب / أَدْنى قَلبك .
.. [ م. ماجد مُحَمدْ ] ..
الْ قَهوة تَقْبعُ فِي رَئةِ الْ وَطنْ [ الْذاكِرة ] فَ حَافِظ عَلى سخَونتِها
كَيّ تَشُدك بِ أَشدِ الـ حَرْف وَ صخبه.
.’.