أصيله ..
هنا
من أول حروف الريح جيئة ً .. إلى السطر العاشر في ترانيم العاصفة
وعند منتصف الواحة التي تغزوها احتمالات الظمأ ..
قصيدة من استبرق تغفو .. قريرة الحبر
تغرس ذاكرة الصمت على نوافذ الضوء
فتنساب شاديات الصنائع
ترتحل طاوية السكون
فيلتهب وطيسُ بصماتِ الصفصاف على نهرِ أبجديات ٍ شرّعتْ ترانيمها
خلف غبارٍ مستديمٍ
حائر الهواجسِ
يقدِّسٌُ لواقحُهُ في رحم فضاء ٍ ظامئ الهطول
تحدّثُهُ شقاوةُ وجنات الدفاتر
عن شجن مخضل بمحابر مسفوكة الوجد
سلبت اللهفة بعض غضبها ورمته في وجه صرخة عارية الجهات
فهاجر النعاس على جناحٍ شاهقةٌ تجاعيدُ مصبِّهِ
في دياجير صمتٍ مُبارك الحرف .. والمحبرة
.
.
.
مودتي
واعجابي ..