الجمعيّات الخيريّة , أُنشئت بهدفِ اغاثةِ الفقراء في كلّ مكان. و مسؤوليّة الكشفِ عن لثامِ الفقر , تقع على عاتقها و عاتقِ المسؤولينَ عنها , لا على عاتقِ المتبرعين .
فالمتبرّع , بحاجة إلى جهة يثق بها , ليعطيها ما تفصحُ عنهُ نفسهُ للفقراء , و أعتقد بأن الكثيرين لا يعلمون أين يجدونَ مستحقيّن لتبرعاتّهم , و هذا برأيي أحد محاسن وجود تلك الجمعيّات .
إذن لا بدّ من اعادةِ نظرٍ في سياسة تلك الجمعيّات , أو لجوء المتبرّعين إلى التّبرع بأنفسهم إلى الفقراءِ بشكلٍ مباشرٍ , كمجتمعٍ متكافلٍ , متكاتف .
أستاذ عمر المسباح :
شُكراً لك .