..
أولاً فإنَّ بدايةَ حديثي لم تكنْ إطراءاً بقدرِ ما هي تمثلُ حقيقةَ النص الذي بين يديَّ ولو لجأنا إلى المجاملاتِ الفارغةِ لما امتلأتْ عقولنا بالسمينِ أبداً؛ وذلك لا يعني أننا لا نطريكِ بل نحنُ نرفعكِ فوقَ أكتافنا حتى ينتعشَ هذا البعدُ الفصيح الذي يأوينا ونعيش فيه
أما بالنسبة لـ (مقلتيَّ) فهي صحيحةٌ بلا شك إلا أنك لا تستطيعينَ أنْ تتركي (سفر) دونَ حرفٍ متحركٍ يسبقها
ولولا أنني خفتُ أنْ يختل المعنى لقلت:
منْ مقلتيَّ بسفرِ البكاء
فإذا كان الذي توضأ هو الصبح فالمعنى صحيحٌ تماماً
أما عن الزحاف في ضرب البيت فكنتُ أقصد تسكين الألف في (توضأ) وقد تلافيتِ تلكَ الهَنَةَ بفتحها
وأخيراً فأنا أيضاً لم أحبذ استخدام (أغني) عوضاً عن (أدندن) إلا أنني أيضاً لا أعتقد أن النايات ترتل؛ أليس كذلك؟
وقد كان بإمكانكِ بعد حذفِ اللام السابقة لـ (نايات) أنْ تستخدمي (أدندنُ) كما هي والوزنُ لا غبارَ عليه
..
الواجب الشعري:
إكمال القصيدةِ
وإمتاعنا بأخرى
لكِ الشكر والود
..