اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الضويحي
سأتحدث في القادم إن شاء الله عن دولة أتحدى أحدكم زارها قبلي أو حتى قد وطأت رجله هناك وقد كانت رحله مثيره وعجيبه وجميله وفيها من الإثاره الكثير
الدوله هي ( الأديغة ) وعصمتها مايكوب وحاكمها مسلم و50% من البرلمان مسلمين
وفيها بقايا من آثار أحد ملوك الأرض قاطبةً ( ذو القرنين ) وسده الشهير الوارد في القران
أتحدى إذا وطأها أحد قبلي على أقل تقدير ... للحديث بقيه
أولاً صوره تبين موقعها
أحد يعرف هذه الدوله أم أنها أول مره تسمع بدوله تسمى الأديغه . تقع في الجنوب الغربي من روسيا على جال البحر الأسود الشمالي الغربي تقريبا
للحديث بقايا .......
. |
عوداً على بدْ
( وسأتحدث بختصار ولو علقت على كل نقطه تستحق الوقوف لطال بنا المقام لكنها ومضات سريعه عن الرحله المثيره)
كانت رحلتي للإديغا .. شبه مغامره في عام 1418 هــ 1998 مــ تقريبا / أخذت الخارطه أنا وصديقي ونحن لانعلم كيف نصل لها .. بعد الإتفاق أخذنا طريق الرياض - اسطنبول - ومن اسطنبول رحله بالباص تمتد 17 ساعه من أقصى غرب تركيا حتى أقصى غربها شرقاً حتى وصلنا مدينة ( ترابزون ) المطله على البحر الأسود ... وركبنا يخت تركي عبر البحر لنصل لروسيا مدينة ( سيوتشي )
هذا اليخت عجيب سرعته معقوله وتصل لما يقارب 80 كيلو بالساعه ولك أن تستمتع بعبور البحر الاسود ... بعدها وصلنا لميناء مدينة سيوتشي بروسيا ليلاً
الخوف كان مسيطر علينا فنحن لانعرف الحديث بالروسي والناس هناك فقط يتكلمون باللغة الروسيه ,, ولأول مره يكون لي احتكاك مباشر بالشعب الروسي .. تريدون الحقيقه كنت أجهل ماسيقابلني هناك لكنها حب المغامره والتعرف والسفر الغير عادي ؟
نزلنا هناك وتعرفنا على أحد النشميات باليخت امرأه روسيه في وسط الأربعينيات ذات شعر وردي فاقع لونها تغث الناظرين .. لكنها عن مية رجال .. أخذتنا معها وأوصلتنا لأحد الفنادق وقامت بتديل العمله التي معنا بالعمله الروسيه وحجزت غرفة لنا وبعدها اختفت عن الأنظار ...
في الصباح أسرعنا لمكان التكاسي فوجهتنا ليس مدينة سيوتشي السياحية المعروفه بل وجهتنا لإقليم الشابسوغ لدولة الأديغا وعاصمتها مايكوب .. وقد كان برفقتنا أحد الإخوه الشركسيين من سوريا يتحدث اللغه الشركسيه بطلاقة وهو شيخ كبير بسن 60 سنه لكنه أنشط مني ومن صاحبي فهو صاحب محاظن نحل بسوريا ولا يتغدى او يتعشى الا على غذاء ملكات النحل ..
العجيب أن آخر طفل له خرج ووزنه 7 كيلو ... وعليكم الحساب
وعلى خط الساحل الممتد على البخر الاسود حتى وصلنا الأديغا وقابنا أحد أكبر مجرمي المافيا هناك ... ماذا حصل مع زعيم المافيا ( باتمز) وكيف نمنا تلك الليله في غابات وجبال الشابسوغ .... المزيد من الإثاره في القادم بإذن الله ,,, تعبت من الكتابه
للحديث بقايا .... فالرحله لازالت مثيره
.