البعضُ يرى نصفَ الكأسِ الفارغ , و البعضُ الآخر يرى نصفهُ المليء , و هناك من فقد القدرة على التمييز بين معنى الفراغ و معنى الاكتمال .
في بعض الأحيان يصل الانسان فعلاً لمرحلةٍ ما , من الضّغط الاجتماعي و النفسي , بحيث لا يرى إلا مشاكله الخاصة , و يضيقُ أفقه عندها , ليشعر بنهاية العالم .
الوسطيّة في التّعامل طبعاً مع المشاكل اليوميّة التي كثرت في وقتنا هذا هو الحل , و الأمل وا لثقة بالله هما الوصفة السحرية للتخلص من تلك الأزمات , يجب أن يذكّر الانسان نفسه دائماً بذلك .
:
أستاذ ابراهيم أبو خشيم ...
شُكراً لك .
تقديري !