تلك الأسطورة " ليليث " ...!
فارغة يــ محمود من وجه المشاعر إلا ترى فراغ وجهها بمرآة الحقيقة ...!
مترهل جبين الورقة كصحراء تغزوا خلوتها رياح السموم برمال ذهبية لا تعرف إلا العطش ...!
ذات أمنية ...
حلمتُ بالضوء قصيدة لا تنام ..
وما أن ولد الفجر الحزين حتى غابت عنّي شمس الكلام ...!!
هناك أيقنت ...
أن سنابل القمح لم تعد عذراء ..
وأن القصائد اليتيمة ضحايا معارك طاحنة ...
نشأت بين صمت وصخب بين ارتواء وعطش بمواسم قاحلة ...!!
يــ صديقي ...
أسكب كأس لغتك ...
فلهذا الحرف وقع شهي بداخلي ...!
كم يطيب لي الارتشاف من نبيذه المباح ...!!
طبت قوياً عزيزاً ...
للكمة فارساً صادقاً أمينا ...!
تحياتي