اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وَرْد عسيري
* تَسرُد اللحَظَة مَزيجُ وَجع ، حَل وَ أَقسَم ألا يَرتَحِل ..
تَكتُب بِـ لَونِ الأَلم ، هَسِيسَ همٍ اصطَلَتْ بِه رُوحِي ، فَـ احتَرقَت أحشَائِي وُجداً ،
وَ شُنقَ الفرحْ بِـ تُهمَةِ الوَفاء
فَـ اختَنق الأَمل حُزناً عليهِ وَ مات !
مُتيقِنَة تَماماً أَن التعمُق فِي وَصفِ مَا أَصابَنِي مِن الحُزن ، دَاءٌ عُضال أَصَاب قَلبِي
فَصاحَت لَه أعضَاءُ كُلي نِداءٍ { أَن لا تَمُت َ، وَ سُحقاً يَا حُزن } !
وَ وَقعَ الهَجْر :
أَولُـه ،
فَقدٌ ، وَ عَبرَة عَلقت الرُوحْ في مِشنَقة الصَدْمَة ، وَ زَرعَت حَولُها شَوكُ خَيبَة
فَلا هِي أمَاتَتها ، وَ لا تَرَكتْ مَجالا ًلـ هَرب ـ، !
أوسَطُ ـه ،
بُهتَانْ وَ رِيحْ إن هَبتْ أحرقَتْ وَ إن سَكَنَتْ أَوحَت بِـ مَوت ،
،
وَ يُتبَع !
|
وَ آخِـرَهُ ،
عَطَشْ - يَبَاسْ - شُحوبٌ ــــــــــــ ثُمّ مَوتْ [ مَخرُوطٌ بِـ الحَياةِ إجبَاراً ] .. 
. < وَ انْتَهِيتْ أَنَا !
،
أقَسَى الأَشيَاءْ هِي أَنْ تَعِيشَ [ مَيتاً ] .. وَ فِي نِصفِ تُرقُوتِك تَنتَصِبُ رُوحُك تُغرغِرُ تَارَةً
وَ تارةً تَنخَرطُ هِي وَ أَلَمَهَا بِـ أودَاجِكْ .. فَلا تَتْرُك مِن كُلِكَ خَليةً إِلا وَ اهْدَتهَا مِن الأَلمِ مَا يَفِيضْ .. ،!
وَ عَلَيْكَ فَقَطْ أَن تَبحَثْ عَن مُعْجِزَة تَمْنَحُكَ مِن الصَبَر مَا يجْعَلُكَ تَسْقُطُ فِي غَيْبُوبَتهِ ... قَبْلَ أَن
تُسقِطُكَ رُوحُك فِي أَكَنافِ اللّذَة [ أَلَمَاً ] ..، 
،